الاثنين، 4 أبريل 2011

الفتنة الطائفية

بسم الله الرحمن الرحيم
ما شغل الراى العام المصرى هذه الايام ؟
انها اكثر المواضيع حساسية بين الشعب
انها الفتنة الطائفية ومن منا ملهوش اصحاب واحباب اقباط ومنا من له اخوات فى الرضاعة اقباط
ان مصر =مسلم +مسيحى = مصر
يعلم الله ان لى جيران اقباط يكنون لنا كل المودة ونحن كذ لك ولنا اصدقاء نصارى مفيش حد فينا يقول التانى انت مسلم ولا مسيحى انا صاحبى نسيم وشنودة ومخائيل واحمد ومحمد وامجد وملاك ومحمود ورشدى وبعد ان شهدنا مشهد لم ولان تنساه مصر ان يصلى المسلمون فى ميدان التحرير وحولهم حزام بشرى من اخواتهم الاقباط وان يقام القداس فى الميدان والمسلمين من حولهم يحرسونهم سبحان  الله هم دول اهل مصر  ما جعلنى اكتب  هذا الكلام انى رايت انه فى ناس تساعد على نشر الفتنة بين اصحاب البلد الواحدة ويخططون ويفكرون ويدبرون ولكن هيهات هيهات فنحن كلنا ابناء مصر قبطى مسيحى مسلم كلنا نعمل لاجل وطن واحد
ما اثارغيظى وجلعنى  اصر  على كتابة الموضوع  اننى قرات  صفحة كاملة نزلت فى جريدة اسمها صوت الامة بتاريخ 26/3/2011 ولا اعلم كيف نشرت انها تثير الفتنة بين قطبى مصر تكلمت عن حبس احدى الاقباط بعد اعتناقها الاسلام فى احد الاديرة وتكلمت عن مسلم اعتنق المسيحية وهاجر بدافع من الكنيسة الى خارج مصر ومواضيع كثيرة صفحة باكملها ما اقوله للقائمين على هذه الجريدة اتقوا الله فى اهل مصر اتقوا الله فى اهل مصر 

مصر الجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم
من منا لم يسمع هذه الكلمات :
ادفع عشان تعدى *ادفع عشان مصلحتك تمشى *الدرج مفتوح يااستاذ *
عايزين الشاى بتاعنا *عايزين ورقة بوسطة *الجنيه غلب الكرينه
شخشخ جيبك يا افندى *الجنيه ويا الكرينه*عايزين نفطر 
دى بعض المصطلحات التى كنا نسمعها فى المصالح الحكومية وفى الطريق وفى المرور وفى كل مكان فى مصر لقد غطت الرشوى جميع الاعمال والمصالح فى مصر مما ادى الى ظهورها كانها ظاهرة طبيعية بين المجتمع المصرى وبقت حاجة عادية يتعايش معها المصريون 
هل لنا بعد ان بدات مصر تجنى ثمار الحرية ان ننسى هذه الظاهرة التى تفشت فى مجتمعنا المصرى بسب قلة الرواتب الفقر عدم الرقابة بسب ان الكبير بياكل الصغير مياكلش ليه هو حلال للكبير وحرام على الموظف الصغير 
هل من حقنا كمجتمع مصرى جديد ان نغير كل الماضى ونبدا بدايه مشرفة تكون نتاج للثورتنا المباركة هل لنا ان نتغير لاحسن بدل من دولة من العالم الثالث ان نتنافس مع دول العالم الاول  حاول انك تعمل عملك بدون رشوة وانظر الى مرتبك الحلال والله ربنا هيبارك فيه اكتر من الحرام اللى كنت بتمد ايدك للشيطان قبل الانسان لكى تاخذه   

مصربين استعادة الذات وعودة الامجاد .


بسم الله الرحمن الرحيم
مصربين استعادة الذات وعودة الامجاد .
 نرجع بالتاريخ الى الوراء كثيرا الى وجود نبى الله يوسف  عليه السلام على ارض وكان بمثابة اول وزير اقتصاد يعرفه التاريخ وجاء اخواته من بلاد فلسطين والشام لكى يتزودوا بالطعام بعد ان دبت المجاعة فى بلادهم والحوار اكثركم يعرفه قال لاخواته ااتونى باهلكم اجمعين شوفوا لما ياتوا ببلد كاملة تاكل من خير مصر ده زمن .
زمن اخر فى عهد الفاروق عمر ابن الخطاب وكان عمرو ابن العاص والى مصر وجاء عام سمى عام الرمادة ودبت المجاعة فى شبه الجزيرة العربية ارسل الفروق عمر ابن الخطاب رسالة الى عمرو ابن العص وقال فيها الى العاص ابن العاصى اتاكلون واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتون جوعا فرد عمرو ابن العاص على ظهر الرساله عندما يصلك ردى هذا سابعث لك بقافلة اول جمل عندك واخرها عندى شوف مدى خير مصر ياهل مصر
زمن وليس منا ببعيد حرب الكرامة العربية حرب 48 دحر الجيش المصرى والجيوش العربية اسرئيل او العصابات الصهيونية داخل فلسطين لولا يد الخيانة التى امتدت بصفقة السلاح الفساد لهيتى على دولة فلسطين تاتى حرب الاستنزاف وبعدها حرب العزة والشرف حرب 73 التى هزم فها الدولة التى لا دوله شر هزيمة وكانت مصر لحد هذا الوقت لها الريادة والمكانة وكانت هى السباقة لخدمة الدول العربية والاسلامية باولادها اولا وبكل ما اوتيت من نعم من عند الله 
نرجع بالزمن حوالى 15عام وبدا دور مصر يتقلص حتى كاد لايورى شعب اتواله بجميع الامراض الموجودة فى العالم استراد فقط وليس تصدير خسائر الكوادر العلمية فى كل المجالات انهيار منظومة التعليم نهائى وبعد ما كانت مصر تصرف على دول باكملها بدات مصر تصرف على حفنة اشخاص فقط وبدا تفشى الفقر فى معظم المصرين والجهل والمرض ووبدت دولة بوليسة اكتر من انها دولة ذات سيادة شعبية وجات اللحظة يوم 25يانير وهو البداية للصحوة الشبيعة المصرية بلا قيادة بل القيادة كانت من الشارع من الشعب وبدا الشعب محاربة الفساد واسقط النظام وبدا تتجه انظار العالم لها بعد ان كانت ترى تحت المجهر وبعد ان وزير خارجيتنا بيقول نمشى جنب الحائط خرج عليا المصرى الاصيل سيادة السفير بيقول ويحذر اسرائيل بلجهة نسيها الشعب المصرى من سنيين وعاشت مصر حرة مرفوعة الراس  

رسالة الى المجلس العسكرى المصرى

بسم الله الرحمن الرحيم 
رسالة الى المجلس العسكرى المصرى
تحية طيبة وبعد:
الراسل شعب مصر
نحن شعب نثق ثقة عمياء فى قوات مصر المسلحة البواسل ونريد ان يرجع بنا التاريخ الى يوم الجمعة الدامى بعد ان عانى الشعب المصرى طوال ثلاثة ايام القتل والضرب والاعتقالات وجتم انت بالامل للشعب المصرى وكنتم خير سند للثورة المصرية نحيط سيادكم اننا مستاؤن جدا من تاخير محاسبة الفاسدين وتاجيل القضايا وعدم ملاحقة الخارجين على القانون وعدم الاسراع فى استرداد اموال الشعب المصرى واحضار المتورطين من الخارج امثال يوسف بطرس وزير المالية الاسبق و اقالة المحافظين وحل الحزب الوطنى فنرجو منكم كما عهدناكم سند للشعب فانتم حماة الوطن الخارجى والان الداخلى يا مجلسنا الموقر لما العاجلة فى امرنا استعجلون الحرية التى لم ننلها الى بعد عقود من الزمان لم العجلة فى انتخابات مجلس وانتخاب الرئيس هذه اولى انتخابات نزيهة فى مصر فلما لا نعد لها التربة الخصبة حتى نخرج بنبة خضراء يافعة تفيدنا لما نزرعها على تربة مالحة تخرج نبتة هزيلة نرجو منكم كما كنت سند للثورة والمصريين ان تثبتوا بكل البرا هين على مدار هذه الايام انكم لم تاتوا لحماية احد هذا وانكم تتمتعون بثقتنا جميعا ولكن ينقصنا الاسراع فى المحاسبة وازهار ثمار ثورتنا المباركة دمتم لمصر ودامت مصر بشعبها
العنوان اى مكان فى مصر 
الراسل مصرى ابن مصر 
يصل الى يد المجلس الاعلى للقوات المسلحة