بسم الله الرحمن الرحيم
هل مراكز القوى بعثت من جديد ام انها لازالت تتحكم فينا
فى شهر مايو عام 1971كانت القيضة الكبرى التى هزت الشارع المصرى وحييرت الشعب المصرى معها انها قيضية مراكز القوى التى سقط فيها كبار رجال الدولة فى بداية عصر الرئيس محمد انور السادات واذا بالمشهد يتكر بعد مرور اكثر من ثلاثون عام ترى بلطجية يقتحمون ملعب استاد القاهرة بالالاف وتشير الاصابع انها من مراكز قوى النظام السابق وياتى علينا فجر السبت الذى رجعنا لايام نظام الرئيس مبارك وايام جمعة الغضب سيارات محترقة وقتيل وجراحى ونرى هذه الاحداث تقوم لسبب رئيسى انه الوقيعة بين الجيش المصرى الباسل وشعب مصر العظيم الذى يثق فى جيشه ويابى الله الا ان يتم نوره وتنكشف بعض الحقائق عن ارتداء بعض المندثين فى المظاهرات لابسين الزى العسكرى ولكن هيات هيات فالشعب المصرى لديه من الزكاء ما يسمى بالمثل الشعبى يفهمها وهى طايرة انهم مراكز القوى الذين يخافون المسالة القانونية ويريدون ان تستمر البلاد فى الفوضى او يردون ان يعودوا بالزمان لعهد مبارك الذى عانى منه الشعب المصرى وعاش هؤلاءعلى امتصاص دماء المصريين ولو استطاعوا ان يعودوا بالزمان لعادوا انهم فلول الحزب الوطنى انهم بقايا النظام من الدولة البوليسية انهم من يريدون ان يظل شعب مصر ساكن او راقد على الارض بل تحت الارض انهم من لايريدون نهضة لمصر وابنائها انهم من سعوا فى الارض فسادا ودمروا الحياة السياسية والاجتماعية فى هذا البلد وبعد ان كان يقود بلاد افريقيا والعرب فقدت مصر دور الريادة والمقدمة انهم من تسببوا فى ضياع شباب هذه الارض الطيبة فى البحار وفى البلاد الغربية بل فى ارض مصر انهم من يقولونهو اللى عنده كام فيلا وقصور لازم يرتشى فمن اين القصور والفيلات وانتم اجوركم بضع الوف انهم يخافون من ان يتم محاسبتهم على ما مضى وكان وسياتى دورهم باذن من يغير حال الى حال فسبحانه ذل بعظمته من كانوا يتكبرون فى الارض واصبحنا نراهم فى سجون كانوا قد بنوها ولو كانوا يعلمون انه سياتى يوما يسجنون فيها ما بنوها فحكموا العقول التى اجبرونا ان نلغيها وان لانفكر الا فى شيئين فى اكل العيش وفى الكرة فحكموا العقول ابناء مصر ولا تنصاغوا الى الفتنة عاشت مصر وعاش جيش مصر وهذا المقال من وجهة نظر الكاتب البسيطة ولانملى اوامر على احد ولا نستتطيع فهذه وجهة نظر الكاتب ولكل عاقل وجهة نظرولا لنا سطلة تجبر احد ان يحذو حذونا ولكننا ندعو الى تحكيم العقول فالله من علينا بنعمة العقل للتفكير فتعالوا بنا نفكر او ان نصع برنامج او صفحة على الفيس بوك او تويتر او اى مكان ونكتب فيها دعونا نفكر بصوت عالى