بسم الله الرحمن الرحيم
زوار الفجر فى العهد البائد
انهم البوليس السياسيى سابقا وامن الدولة حتى وقت قريب وبعد الثورةتم حل هذا الجهاز المسمى بامن الدولة ويجب عدم اعادة كل كوادره للعمل مرة اخرى مع الشعب المصرى لانهم اعتادوا العيش بكبرياء وظلم وقهر وتعذيب للشعب وهذه القصة حقيقة حدثت من خمس سنوات فى اخرشهر ستة2006وبدات القصة فى الساعة حوالى الثالثة والنصف قبل الفجر صوت يشق ظلام وسكون الليل وينادى خالد خالد فقومنا من النوم مين افنح مباحث امن الدولة عايزين مين عايزين خالد طب انا نازل ونزلت وكأن الشارع الذى اسكن فيه تحول الى ثكنة عسكرية وركبت السيارة وذهبنا الى المقر ودخلنا من باب صغير وتم وضع عصابة على اعيننا لكى لانرى شئ وبدات المهزلة واحنا ماشيين داخل المقر حاسيب السلك وطى وطى ونسمع صوت الضحك وحاسب تعالى شويه يمين اما حفرة وكنا نصدق طبعا لاننا لانرى اى شئ ولكن كان استهزاء بنا وداخلنا الزنزانة وكانت تحت الارض كانت عبارة عن مترين فى مترين ولا يوجد بها اى اضاة او حمام او مكان تنام فيه فرشة صغيرة على الارض ويوجد بها شباك عند السقف يطل على الارض ترى ارجل المجندين وهم يمشون وعند الظهر وكونا فى عز الصيف اخر شهر ستة تم اخرجنا من الزنزانة وتم ربط اعيينا ووقفنا فى عز شمس الظهيرة التى لا تتطاق حتى بعد العصر وبعدها جاد مجند وقال استريحوا كملنا الشمس حتى المغيب قاعدين لانرى شئ وكان المغرب يؤذن حوالى الساعة السابعة اكثر من خمس ساعت واقفين فى الشمس والباقى حتى المغرب قاعدين وتم ادخلنا مرة وهذه المرة رائحة فنيك كان تملاء الزنزانة حتى تكاد ان تخنق الواحد وبداء التحقيق واحد واحد يخدوه ولا يرجع حتى بقيت انا وحدى وعند الظهيرة فى اليوم التالى تعالى كلم الباشا وقمت وغمونى وذهبت ودخلت الغرفة واذن ببرد التكيف وقلت فى بالى الله الدينا برده الناس هتموت من الحر ووالباشا فى التكيف قال للعسكرى خليه برة شويه وخرجت فضلت واقف على الباب حوالى ربع ساعة ودخلت انت مين يالا قولته انا كذا كذا ووبعد الاسلئة قولته ياباشا انا جاى هنا ليه قالى انا مشتبه فيك وراح منادى على الواد اللى وافق خده نزله راح واخدنى ونزلنا على الباب الخارجى وفك عيينى وقالى ليك حاجة فى الزنزانة تعالى هاتها قولته ده لو مالى كله جوه مش عايزه ومش داخلها تانى قالى خلاص روح امشى بعد اعتقال دام 36ساعة فى امن الدولة