السبت، 9 أبريل 2011

زوار الفجر فى العهد البائد

بسم الله الرحمن الرحيم 
زوار الفجر فى العهد البائد
انهم البوليس السياسيى سابقا وامن الدولة حتى وقت قريب وبعد الثورةتم حل هذا الجهاز المسمى بامن الدولة ويجب عدم اعادة كل كوادره للعمل مرة اخرى مع الشعب المصرى لانهم اعتادوا العيش بكبرياء وظلم وقهر وتعذيب للشعب وهذه القصة حقيقة حدثت من خمس سنوات فى اخرشهر ستة2006وبدات القصة فى الساعة حوالى الثالثة والنصف قبل الفجر صوت يشق ظلام وسكون الليل  وينادى خالد خالد فقومنا من النوم مين افنح مباحث امن الدولة عايزين مين عايزين خالد طب انا نازل ونزلت وكأن الشارع الذى اسكن فيه تحول الى ثكنة عسكرية وركبت السيارة وذهبنا الى المقر ودخلنا من باب صغير وتم وضع عصابة على اعيننا لكى لانرى شئ وبدات المهزلة واحنا ماشيين داخل المقر حاسيب السلك وطى وطى ونسمع صوت الضحك وحاسب تعالى شويه يمين اما حفرة وكنا نصدق طبعا لاننا لانرى اى شئ ولكن كان استهزاء بنا وداخلنا الزنزانة وكانت تحت الارض كانت عبارة عن مترين فى مترين ولا يوجد بها اى اضاة او حمام او مكان تنام فيه فرشة صغيرة على الارض  ويوجد بها شباك عند السقف يطل على الارض ترى ارجل المجندين وهم يمشون وعند الظهر وكونا فى عز الصيف اخر شهر ستة تم اخرجنا من الزنزانة وتم ربط اعيينا ووقفنا فى عز شمس الظهيرة التى لا تتطاق حتى بعد العصر وبعدها جاد مجند وقال استريحوا كملنا الشمس حتى المغيب قاعدين لانرى شئ وكان المغرب يؤذن حوالى الساعة السابعة اكثر من خمس ساعت واقفين فى الشمس والباقى حتى المغرب قاعدين وتم ادخلنا مرة وهذه المرة رائحة فنيك كان تملاء الزنزانة حتى تكاد ان تخنق الواحد وبداء التحقيق واحد واحد يخدوه ولا يرجع حتى بقيت انا وحدى وعند الظهيرة فى اليوم التالى تعالى كلم الباشا وقمت وغمونى وذهبت ودخلت الغرفة واذن ببرد التكيف وقلت فى بالى الله الدينا برده الناس هتموت من الحر ووالباشا فى التكيف قال للعسكرى خليه برة شويه وخرجت فضلت واقف على الباب حوالى ربع ساعة ودخلت انت مين يالا قولته انا كذا كذا ووبعد الاسلئة قولته ياباشا انا جاى هنا ليه قالى انا مشتبه فيك وراح منادى على الواد اللى وافق خده نزله راح واخدنى ونزلنا على الباب الخارجى وفك عيينى وقالى ليك حاجة فى الزنزانة تعالى هاتها قولته ده لو مالى كله جوه مش عايزه ومش داخلها تانى قالى خلاص روح امشى بعد اعتقال دام 36ساعة فى امن الدولة